ثلاثة أعوام مضت على رحيل فقيد الشباب محمد عبد الوهاب عليه رحمة الله الذي توفي قبل أن يكمل عامه الثالث والعشرون بشهر ؛ ففي مثل هذا اليوم 31 أغسطس منذ ثلاثة سنوات استيقظت مصر على خبر الفاجعة التي هزت الوسط الرياضي المصري " وفاة محمد عبد الوهاب في مران الاهلي الصباحي " ، لحظات أحس فيها كل أم وكل أب انهم فقدوا ابنهم الغالي ، وأحس كل أخ انه فقد أخاه العزيز ، فقد كان المرحوم عبد الوهاب قريبا من قلب الجميع في حياته ، لم تغره الأضواء والشهرة كما أغرت بعض زملائه ممن هم أقل منه موهبة ونجومية ، لم تغريه الأموال ليترك بيته الذي أحبه وأخلص له ، ففي الوقت الذي يحارب فيه الجميع من اجل الاحتراف في الخليج وتحقيق أكبر غنائم مادية ممكنة ، نجد الراحل وقد حارب للبقاء في النادي الذي اصبح فيه نجما ، قمة الإخلاص والوفاء من إنسان أحببناه جميعا.